سجّل بنك EQB نموًا ملحوظًا في أعماله بالرهن العقاري غير المؤمن والقروض متعددة الوحدات المدعومة من CMHC خلال الربع الثاني من عام 2025، وذلك رغم بيئة اقتصادية صعبة وزيادة في مخصصات خسائر القروض.

ووفقًا لتقرير أرباح البنك، نمت محفظة الرهن العقاري السكني غير المؤمن بنسبة 2% مقارنة بالربع السابق، بدعم من زيادة بنسبة 28% في الإصدارات السنوية، في أحد أقوى الفصول من حيث احتفاظ العملاء بالقروض. كما ارتفع حجم الطلبات المقدمة في مايو بنسبة 17% مقارنة بالعام الماضي.

وقال الرئيس التنفيذي أندرو مور إن البنك يحقق مكاسب على حساب منافس رئيسي في السوق، مؤكدًا أن هذا النمو جاء دون التنازل عن معايير الائتمان، مع متوسط نسبة قرض إلى قيمة يبلغ 70% للرهن العقاري السكني غير المؤمن.

زيادة في مخصصات القروض المتعثرة

رغم النمو، ارتفعت القروض المتعثرة بنسبة 8% لتصل إلى 775 مليون دولار، مع تسجيل مخصصات من المرحلة الثالثة بقيمة 23.2 مليون دولار، معظمها مرتبط بقروض أُنشئت في عام 2022. وأشارت الإدارة إلى أن هذه القروض تأثرت بانخفاضات حادة في قيمة العقارات مقارنة بالسوق الأوسع، مع تأخر في تسوية الملفات نتيجة بطء الإجراءات القضائية.

ورجّحت كبيرة مسؤولي المخاطر، مارلين ليناردوزي، أن تظل المخصصات مرتفعة في الربع الثالث، لكنها أكدت مع مور أن الربع الثاني ربما يمثّل الذروة.

نمو في القروض العكسية والوحدات متعددة السكن

سجّلت محفظة القروض العكسية نموًا بنسبة 8% فصليًا و45% سنويًا لتصل إلى 2.5 مليار دولار، في حين ارتفعت قروض الإسكان متعددة الوحدات المدعومة من CMHC بنسبة 6% و29% على التوالي.

التحديات تؤثر على العائدات

تراجع العائد على حقوق المساهمين إلى 11.9% مقارنة بـ15.9% قبل عام، نتيجة ارتفاع المخصصات وضعف أرباح التوريق. ومع ذلك، أكد البنك أنه لا يزال على المسار لتحقيق عائد مستهدف بين 15% و17% على المدى المتوسط.

الاستفادة من خفض الفائدة

قال نائب رئيس الشؤون المالية، ديفيد ويلكس، إن البنك سيستفيد من تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة من بنك كندا، حيث إن العديد من قروضه ذات السعر المتغير وصلت بالفعل إلى الحد الأدنى التعاقدي، مما يعني أن انخفاض تكاليف التمويل سيعزز صافي هامش الفائدة.