أعلنت شرطة إقليم بيل اليوم الإثنين أنها فككت جزءًا من شبكة إجرامية منظمة متورطة في سلسلة من عمليات الابتزاز والعنف الممنهج المرتبط بصناعة سحب المركبات (التاوينغ) في منطقة تورونتو الكبرى.

وقال المحققون إن الشبكة تورطت في “أنشطة إجرامية خطيرة ومنسقة” تشمل التهديد، الإحراق العمد، الاعتداءات الجسدية، والتلاعب بالمزادات والعقود، بهدف السيطرة على سوق خدمات سحب السيارات والحوادث.

الاعتقالات والمداهمات

وأكدت الشرطة تنفيذ عدة مداهمات منسقة خلال الأسابيع الماضية، أسفرت عن اعتقال عدد من الأشخاص ومصادرة أسلحة نارية، مبالغ نقدية كبيرة، ومعدات يُشتبه في استخدامها في أنشطة غير قانونية.

وقال المفتش في شرطة بيل، فيل كينغ، إن التحقيق المستمر منذ شهور كشف عن “نمط واضح من الترهيب والعنف يهدف إلى احتكار قطاع التاوينغ عبر وسائل غير قانونية”.

تهديد لسلامة الجمهور والاقتصاد المحلي

وأوضحت الشرطة أن الشبكة الإجرامية لم تستهدف فقط الشركات المنافسة، بل مارست ضغوطًا على الزبائن والسائقين، وأثّرت بشكل مباشر على استقرار هذا القطاع الحيوي في النقل والمواصلات.

وأشارت إلى أن التعاون بين شرطة بيل وأجهزة أمنية أخرى، بما فيها شرطة تورونتو وشرطة مقاطعة أونتاريو (OPP)، ساهم في كشف خيوط الشبكة.

دعوات لتشديد الرقابة على القطاع

في ضوء هذه التطورات، دعا مسؤولون محليون إلى تشديد إجراءات تنظيم قطاع التاوينغ في أونتاريو، وإلزام الشركات بمزيد من المعايير الأمنية والشفافية، لمنع تسلل العناصر الإجرامية إلى السوق.