(أوتاوا) - تم تعيين إيروين كوتلر، النائب السابق عن مونتريال ووزير العدل الفيدرالي السابق، مبعوثًا خاصًا للحفاظ على ذاكرة المحرقة ومحاربة معاداة السامية.

حيث أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو عن إحداث هذا المنصب، خصيصًا لمؤسس ورئيس مركز راؤول فالنبرغ لحقوق الإنسان.

هذا وقد عمل السيد كوتلر كمحام في مجال حقوق الإنسان، وقدم الاستشارة للعديد من السجناء المشهورين، لعل أبرزهم رئيس جنوب إفريقيا الراحل نيلسون مانديلا. ويعمل حاليا مستشارا لرؤوف بدوي.

وفي قراءة للبيان المحدد للمسؤوليات الجديدة للسيد كوتلر، جاء: " بعد خمسة وسبعين عاما من تحرير معسكرات الاعتقال والإبادة النازية التي كشفت عن فظاعة المحرقة، تواجه المجتمعات اليهودية في كندا وحول العالم تصاعدا في معاداة السامية".

وأردف البيان «لهذا السبب عين رئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم السيد إروين كوتلر في منصب مبعوث خاص".

كما أن وظيفة المبعوث الخاص هذه غير مدفوعة الأجر. ومع ذلك، فإن السيد كوتلر يمكنه أن يطالب بالتعويض عن النفقات التي ستلزمه لأداء الواجبات التي يفرضها منصبه.

ويصف البلاغ الصحفي المهام المسندة لكوتلر على النحو التالي: "سيعتمد السيد كوتلر على معارفه لقيادة وفد حكومة كندا، الذي سيُعتمد لدى التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقةAIMH. وسيعمل بالتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى ومع الشركاء الوطنيين والدوليين لدعم التعليم والذاكرة والأبحاث التي تتعرض لقضية الهولوكوست في كندا والعالم. "

ويجزم ترودو قائلا، في نفس البيان الصحفي: "لأن معاداة السامية لا مكان لها في كندا أو في أي مكان آخر في العالم".