أعلنت إسرائيل، صباح اليوم، اغتيال قائد عسكري بارز في الحرس الثوري الإيراني، في إطار العمليات المستمرة التي تنفذها ضد ما تصفه بـ”البنى التحتية العسكرية الإيرانية” في المنطقة.

ولم تكشف السلطات الإسرائيلية في بيانها الرسمي عن هوية القائد المستهدف أو موقع العملية بشكل دقيق، إلا أن مصادر أمنية إسرائيلية رجّحت أن الاستهداف تم خلال غارة جوية دقيقة استهدفت موقعًا حساسًا داخل الأراضي الإيرانية.

وتأتي هذه العملية في ظل التصعيد غير المسبوق بين تل أبيب وطهران، بعد سلسلة من الضربات المتبادلة التي بدأت في أعقاب الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق الذي استهدف منشآت نووية وعسكرية داخل إيران فجر الجمعة الماضية.

من جهتها، لم تصدر إيران حتى اللحظة تعليقًا رسميًا على الإعلان الإسرائيلي، إلا أن مصادر إعلامية مقربة من الحرس الثوري تحدّثت عن سقوط عدد من القتلى في صفوف القيادات العسكرية العليا.

وتُعد هذه العملية تطورًا خطيرًا قد يدفع بالمواجهة الإقليمية إلى مستويات أكثر تعقيدًا، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة النزاع وتداعياته على أمن واستقرار الشرق الأوسط.