ضرب الإعصار “إيريك” الساحل الغربي للمكسيك مساء الأحد، بعدما تمّ تصنيفه كعاصفة من الفئة الثالثة على مقياس سافير–سيمبسون للأعاصير، وسط تحذيرات من فيضانات عارمة، وانهيارات أرضية، وأضرار جسيمة في البنية التحتية.

وكان “إيريك” قد بلغ قوة الفئة الرابعة في وقت سابق، قبل أن يفقد شيئًا من حدّته مع اقترابه من اليابسة، لكنه لا يزال يصنّف ضمن الأعاصير “بالغة الخطورة”، وفق ما أفادت به المراكز الوطنية للأعاصير في الولايات المتحدة (NHC).

تأهب واسع وإجلاءات جماعية

أعلنت السلطات المكسيكية حالة الطوارئ في عدة ولايات ساحلية، بينها غيريرو وميتشواكان، وتم إجلاء آلاف السكان من المناطق المعرضة لخطر الفيضانات والانهيارات.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية المكسيكية من أن العاصفة قد تجلب معها:

رياحًا تتجاوز سرعتها 200 كيلومتر في الساعة

أمطارًا غزيرة قد تصل إلى 300 ملم

ارتفاعًا خطيرًا في منسوب الأمواج قد يؤدي إلى تآكل السواحل

استجابة حكومية ومخاوف بيئية

قالت الحماية المدنية المكسيكية إن فرق الطوارئ انتشرت مسبقًا في المناطق المتوقع تأثرها بشدة، مشيرة إلى أن هناك تنسيقًا مع القوات المسلحة والسلطات المحلية لضمان سلامة المواطنين.

كما أبدت منظمات بيئية مخاوفها من أن يؤدي الإعصار إلى تدمير بعض النظم البيئية الساحلية الهشة، بالإضافة إلى تهديد المحاصيل الزراعية في ذروة موسم الحصاد.